الملاكُ الذي وضعَ اسمه في يدي وقالَ اغلقْ عليه أصابعك، فهوَ أجملُ الأسماءِ إلى قلبِكَ، لكنكَ لا تعرفُ ذلكْ.
الملاكُ الذي حدثني في الصباحِ عن تشابهِ ملامحنا، وأننا من عائلةٍ واحدةٍ نشأت فوقَ غصنِ وردة، ولما مالَ الغصنُ خطفتنا الرياحُ إلى بلادٍ بعيدة، لكننا نلتقي كلما أينعَ النعناعُ البريُّ وترقرقَ الماءُ في عينِ عطشان.
الملاكُ الذي تحبُني الحياةُ لأنه يحبُني.