مِيتةٌ طيبة
رخوة مثل ليلة بين الربيع والخريف
لها ذراعان طيبان تضمني بجوع الفراق
تُلقنني كلماتي بإحترام يليق بالاحتضار
ثم تتركني وحدي لتجد جسداً آخر تسرق دفئه
مِيتةٌ طيبة لا تعترف بالرحمة
تنهض بي لاكون جثة تحبها الارض
تُنشد لها الديدان اجمل الاحزان
ويرثها الصمت
اخيراً.
.
20 فئراير 2015