أنا أكتبُ الآن ..فقيرا، على مائدة من خشبٍ متآكل ،
زوايا المائدة تصدر صريرا حين أفتح جمجةَ الكلام ،
لا قلم بين يدىَّ ،أنا أكتب فقط ،
والدمُ الساقط من أطراف أصابعى، يتشكل ككلماتٍ على سيقان المائدة ،
التى تتأرجحُ الآن ، وتتهاوى للسقوط ...كمعنًى يشبه جثةً طازجةَ الموتِ !