الرئيسية » » النداء | هشام حربي

النداء | هشام حربي

Written By Unknown on الاثنين، 22 ديسمبر 2014 | ديسمبر 22, 2014

النداء


يسرى النداءُ موافقاً للأمنياتِ 
ويستجيبُ القلبُ وهو يدق إيذاناً بإسدالِ السماءِ
ولايزالُ العقلُ يُضمرُ سَعيَه
أم تلك تهيئةُ الهواءِ لمن يغامرُ بالتقاطِ الصحوِ قبل تفتُّحِ الأمواجِ
يَسرى فى بُرودَتها صَهيلٌ دافئٌ
من عُشبِ ألفَتِهَا ويفتح عامداً نصاً قديماً
وهو يعيد ترديدَ المقاطعِ
هاهنا قمرٌ يموتُ فأرسلوا بعضَ القلوبِ لتشربَ الضوءَ
المقاطعُ فى رنينِ الصحوِ تلتهمُ اللهاثَ
فلا يتوقفُ الكسرُ الذى بالبابِ عن إحداثِ ضَجتهِ
سيدخلُ حاملو الأنصابِ
فى تكرارِ أوبتهم دعاءٌ والطريقةُ مُلتقى صورٍ
تدورُ على البيوتِ
فهل ستصعدُ للعُلا روحٌ مدربةٌ على الطيرانِ
كانت لا تمل
وفى نداءِ الفجرِ تصعدُ خطوةً لتعاينَ الأمواجَ
ثم تعودُ مُثقلةً بما التقطَتهُ من خرزٍ
سيثُقل خطوَها إن درَّبَتهُ على المكوثِ بصيغةِ الجمع
المشاتلُ لن ترحبَ بالإقامةِ
هكذا سيحل أضيافٌ ويرحلُ من تزودَ
عَلَّه يوماً سينبتُ فوقَ متنِ سحابةٍ ليجوبَ أفئدةً تناءتْ
كيفَ يجمعُها بظنك محضُ أقوالٍ
يقوم الحرفُ فى صلفٍ فيخلع صوته
ويظل منتظراً شيوع دلالةٍ فيقوم يلبسها
فلاتدرى إذا ناديتَ من سيجيب
من صممٍ تباعد من عنيتَ أم الأمواجُ تدفع باتجاهك كلَ صوتٍ
ومن خللٍ بترتيب المخارجِ
صار كل الناس مرتهَناً بتفسيرٍ يقاومُ نزعةً أو شهوةً أو صبوةً
أو ما يرتبه الحيودُ من التماعِ السردِ واستطرادِ مُرتحلٍ
دَعوه يُلملمُ الأزهارَ والأنوارَ ليس له طريقٌ غير هذا
والمساء منمقٌ بالشدو
ليس يعادل الإيقاع بالمعنى ولا اللغة اللعوب بهزةِ الوجدِ القديم
ولايزال مُشتَّتَاً من يوم أن سمعَ النداء
............................................ هشام حربى
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads