نظرية الصلاح
“ بما إنك لا تعترف بأي معيارٍ مطلق ولا بأي مبدأ مُلزم ، ولا بالله ؛ فما الذي يمنعك إذن من ارتكاب جريمة أو كل الجرائم ؟ “
أجدُ نفسي شريرًا مثل الجميع ، ولكن الأفعال المقيتة هي أم كل الرذائل - وأنا لستُ سببًا في معاناة أحد .
مسالمٌ بلا جشع ، أفتقر للطاقة والبذاءة اللازمة لإهانة الآخرين ، أنا أترك العالم كما وجدته ! . لتأخذ ثأرًا يقتضي أن يكون لديك يقظة مستمرة وعقلاً منهجيًا ، استمرارية مكلفة ، في حين أن لامبالاة المغفرة والازدراء تجعلان الساعات تمر فارغة على نحو مسل . كل الأخلاقيات تمثل خطرًا على الصلاح ، وحدها اللامبالاة تنقذنا . باختياري فتور المخبول وزهد الملاك ؛ فقد استبعدتُ نفسي من الأفعال ، وعليه فالصلاح لا يتعارض مع الحياة ، لقد أفسدتُ
نفسي بما يكفي لأن أكون صالحًا .
ترجمة شيفا.
“ بما إنك لا تعترف بأي معيارٍ مطلق ولا بأي مبدأ مُلزم ، ولا بالله ؛ فما الذي يمنعك إذن من ارتكاب جريمة أو كل الجرائم ؟ “
أجدُ نفسي شريرًا مثل الجميع ، ولكن الأفعال المقيتة هي أم كل الرذائل - وأنا لستُ سببًا في معاناة أحد .
مسالمٌ بلا جشع ، أفتقر للطاقة والبذاءة اللازمة لإهانة الآخرين ، أنا أترك العالم كما وجدته ! . لتأخذ ثأرًا يقتضي أن يكون لديك يقظة مستمرة وعقلاً منهجيًا ، استمرارية مكلفة ، في حين أن لامبالاة المغفرة والازدراء تجعلان الساعات تمر فارغة على نحو مسل . كل الأخلاقيات تمثل خطرًا على الصلاح ، وحدها اللامبالاة تنقذنا . باختياري فتور المخبول وزهد الملاك ؛ فقد استبعدتُ نفسي من الأفعال ، وعليه فالصلاح لا يتعارض مع الحياة ، لقد أفسدتُ
نفسي بما يكفي لأن أكون صالحًا .
ترجمة شيفا.