ما زلت أكمل معجزتي الصغيرة
أذهب إلى العمل وأكتب الشعر
أصنع طعامي بأشياءَ بسيطةٍ للغاية
لا أكفُّ عن التفكير في أصدقائي
أخشى عليهم من لوثة السقوط الأخير
من الانزلاق في حفرة النور.
أجيد رفوَ جواربي وقدميّ أحيانا
ربما أكتشف فلسفة الشقوق
لا شيءَ ينام في داخلي سواي
أولا بأول أغسلُ الأطباقَ وأرتِّبُ الملابس
لديّ طرقٌ عديدةٌ لصنع القهوة
أنا طفلٌ مهذب.. أحترم يدَ الخبَّاز
ومكنسةَ عامل النظافة
في غبارهما.. أشعر بأنني أنتمي لشيء ما
أن الكتابة تشبه طقطقةَ الفِشار
من الضروري أن أضع كلَّ شيء في مكانه
لا يهمني أن أعرف هل كان بورخيس بوذيا
أو مغرما بالآيس كريم
كل ما يشغلني ..
كيف سأغلق كتابه المفتوح فوق الرّف ؟!