ها أنت وحدك
دونما جسد يقاسمك
الحرارات الدفينة ، والغبار الرطْب
تجلب ما تعسّر من أقاصي البال
إخوتك ،
الأقارب ،
فتية في الحيّ ،
تشهدهم ذباباً
في إناء العمر من زمن ينوس ْ
شمساً على عكازها الخشبيّ ،
تلهث خلف سادتها ،
نهاراً شاخصاً ، بالباب ينتظر الجلوس ْ
يا موجعاً بالحسن :
فلتصعد على درج الكلام
وشدّ أطراف القصيدة
في جهات الروح
واشهدْ كيف غاب الشعر ، واستعدوا
عليك الليل ، والجرح المخبّأ
تحت خاصرة الهوى
منْ أسلموك طريدة
للبرد والأرض العبوسْ
دونما جسد يقاسمك
الحرارات الدفينة ، والغبار الرطْب
تجلب ما تعسّر من أقاصي البال
إخوتك ،
الأقارب ،
فتية في الحيّ ،
تشهدهم ذباباً
في إناء العمر من زمن ينوس ْ
شمساً على عكازها الخشبيّ ،
تلهث خلف سادتها ،
نهاراً شاخصاً ، بالباب ينتظر الجلوس ْ
يا موجعاً بالحسن :
فلتصعد على درج الكلام
وشدّ أطراف القصيدة
في جهات الروح
واشهدْ كيف غاب الشعر ، واستعدوا
عليك الليل ، والجرح المخبّأ
تحت خاصرة الهوى
منْ أسلموك طريدة
للبرد والأرض العبوسْ