أمَلُ الفِيل
أخيرًا
وجدتُ القصيدةَ
ووجدتُ اللغة
كانت نائمةً على بُعدِ خُطوتيْن منْ مكتبِي
لكنَّني ساعتها كنتُ شاعرًا
وكنتُ لا أرى
ولا أحدسُ بالقرنفلِ
ولا بالأملْ
فقط كُنتُ شاعرًا
يحبسُ اللغةَ في إنائِها
ويمسحُ الأرضَ بالقصيدةِ
ولا يُصدِّقُ أنَّ الفيلَ في مِنديلِهِ نائمٌ
كانَ عليهِ أنْ يَطْرُقَ الأبوابْ .
القاهرة
17 من ديسمبر 2014 ميلادية