كسنديانة تدربت في الخطاطبة
مشتاقة للعبور الحي
ليغسل الضفة من عملية اصطياد نسر النيل
يعانق حلمه ساعة الصفر
يجتاح كالأسد الجريح
قلاع عدوه المذعور
في هتافه الشهير
" الله أكبر "
ويزرع العلم
......................
الجندي الذي حررني
من عاري الثقيل
من داخلي الطعين
من بعضي الذي يأكل بعضي
في هوس الأنين والتلاشي
جندي المشاة
بالمدفع والناشنكاة
بالسنكي في التحام الاقتحام
وحامل الصاروخ سام
وقائد الميدان
وصائد الدبابات
عبد العاطي
غنوة الضفة
ونشيد العبور
مات رغم القلادات والأوسمة
دون جرعة دواء
آه يا عبد العاطي
ويا كل العبادلة العظام
كم أنا لكم مدين .......!!!!