ربما هو الشتاء الذي يصرخ في البلكونة ويأكل قلبي كلما أطل الليل، روحي مندهشة من محرك العرائس الذي يسكن عقل الممثل.
صورتك فاجأتني، وحيدًا على دكة الحديقة، تلمع ابتسامتك المموهة بالحنان، أقرأ ما هو مكتوب كي أتوقف عن التعلق بصورتك، ينتهي بي الأمر بتحميل صورتك وتكبيرها.
عيناك غاضبتان لكنهما تتقنان الابتسام .
ربما تسكن الوحدة رأسي وتحركني مثل جون مالكوفيتش، لكنني أتعرف عليك حقًا، ربما كنتُ أنت في أحد الحيوات.
أتعرف عليك وامرأة تضربني الآن كي أكف عن مراهقتي البائسة.
سأرسل إليك كي أخبرك أنني أنتمي إلى ساحة عينيك، بعدها سأقسم أنني لم أكتب هذه الرسالة من قبل، ستصدقني إذا كانت عيناك صادقتين، ستصدقني لكنك لن تعرف ما هو المطلوب منك، أنا أيضًا لا أعرف ما الذي أطلبه حقًا.