نهاية أرغب فيها
لم يكن من السهل أن أطأ بقدمى جمجمتى،
و أطلق النيران على ظهرى،
و انا عار و وحيدُ،
اصطحب ظلى
فى طريق عرفت كيف أحيله
إلى لفافة من التبغ....
بينما ترفرف بعيداً ملابسى
دون أن أكون داخلها
و تدب خطاى على درج بيت متهالك لم أدخله...
ها أنا...
عرفت كيف أنفينى،
و أدركت أخيراً كيف أهزمنى،
دون نقطة دم واحدة تلوث الهواء،
أو شهقة تملأ الأرض بالقمامة،
و أدركت أن خروجى منى
لم يكن اغتيالاً دبره الأصدقاء...
فأنا من يملك الحقيقة بين أنيابه،
أعرف كيف ألقيتنى بعيداً،
من أجل لحظة سكينة....
هكذا هزمتكم جميعاً،
و تركت عينى تحملق فيكم