من خرم ابره نهار
بتعدى تفاصيل الوجع والبوح
والروح تفرفر شرنقات الخضه ف المواعيد
ومن بعيد بيلوح قمر شفاف
يخطف طراطيف الرضا.. يسكن شغاف
وأنا مش بأخاف.. إنما قلب الودع خواف
بحرك مالوهش شراع
وشوش محار أنهار
صدف الشطوط غدار..
يتفجر البركان حواديت من العصر القديم
وترن خطوة مهجتك فوق العتب
تعب السنين يخطفنا للحكايات
محلا الثبات.. واحنا بنعبر من خرم ابره نهار
نلمس تفاصيل الوجع والبوح