لم أعد سعيدا بشيء
ربما حين أختفي هناك
وأبصرُ قصائدي معلّقةً فوق أرجل التراب
أصل إلى معنى محدّد للسعادة .
أشبهها ببيضة الملاكة
أو بفروة البحيرة
أو بسكين أبلهَ
لا يعرف كيف يصل الوريدَ بالنهر.
لم أعد صغيرا كي أنتظرها ترفُّ كفراشةٍ
أو تتلكّأ كسماءٍ هالكةٍ في حواف الطّبق
أنا كَبُرَ الخوفُ مني
صارَ أبيضَ كالليل
أسودَ كالنهار .
أيتها السعادة..
كم أنت صالحةٌ للعدم !
===
17/8/2014