إلى هدى سعيد بمناسبة أنِّي أحبُّها:
( أنا الأعمَى
سَمعتُكِ جيداً لمَّا التقيْنَا
هَذه تُفَّاحةٌ ...
ماذا؟ سأعرِفُ لو مَدَدتُ يدي
أنا أيضاً أُحِبُّكِ
قُبْلَةٌ هَذي .. وذلكَ مَنزلي
وأنا سأَنزِلُ مرتينِ
وكيفَ لا وقدِ اشتهيتُكِ مِثلما أحبَبْتِني؟
" أذْنِي لبعضِ الحيِّ عاشقةٌ "
سأُنصِتُ جيداً
وأَشُمُّ رائحةَ الكَمَانِ إذا احتَرَقنا ...!
رُبَّما سأقولُ في عينيكِ شِعراً
بَيْدَ أنِّي لن أُغنِّي
أنتِ متعَبَةٌ؟ أنا تَعَبٌ أخيرٌ
سوفَ يُبْصِرُ ذلكَ الأعمى قريباً
فاطمئنِّي ...!! )