أطلال
يا من بِواديهِ حَطَطْتُ الرحالْ | ورحَّبتْ بي وارفاتُ الظلالْ |
بسطتََ كالآباد عمر المنى | لطامع في لحظاتٍ قِلالْ |
*** | *** |
أمهلْ فؤادي ساعةً ريثما | أخلعُ عن قلبي سرابَ الضلالْ |
خليعةُ الطبعِ على كُثبها | عربدةُ الريحِ وكفرُ الرمالْ |
خلعتُ إيماني على شكِّها | وبدَّدتْه السارياتُ الثِّقالْ |
نادتنيَ الصحراءُ وهْي التي | آدَتْ جحيمي في السنين الطوالْ |
تُريد سرِّي إن سرِّي هنا | في مُغلقٍ أسرارُه لا تنالْ |
خليعةُ الطبعِ على كُثبها | عربدةُ الريحِ وكفرُ الرمالْ |
قالت بهذا الصمت ما لم يُقلْ | وقلت بالزفْرات ما لا يُقالْ |
هيهات للقلب صلاة بها | ولا عليها معبد وابتهالْ |
خلعتُ إيماني على شكِّها | وبدَّدتْه السارياتُ الثِّقالْ |
نادتنيَ الصحراءُ وهْي التي | آدَتْ جحيمي في السنين الطوالْ |
تُريد سرِّي إن سرِّي هنا | في مُغلقٍ أسرارُه لا تنالْ |
قالت بهذا الصمت ما لم يُقلْ | وقلت بالزفْرات ما لا يُقالْ |