تهددني بالغدر ويحك إنني
تهددني بالغدر ويحك إنني | لغدرك مشتاق فقل لي أتغدِرُ |
دهتني الليالي في هواك فلم أقل | سلامٌ على حسن يصول فيأسرُ |
هو العقل ينهاني فأسمع لحظة | ويسكرني ذاك الجمال فأسكر |
هو الحب يدعوني إليك بلهفة | فأصدعُ مأموراً وإني لآمر |
غرائب من حسن عزيز منعّم | له في حياة الوجد والمجد أسطر |
جمال له في كل يوم ضحيّة | ومن خدّه هذي المدامة تعصر |
سأرجع وحدى لا رحيقٌ ولا هوى | ولا زهرةٌ أستاف أنفاسها وحدي |
سأرجع والدنيا تقول بأنني | أنا القاتل المقتول بالحسن والوجد |