حنيني القديم
يا بياض اللوعة
انفكَت تجاعيدُ الحروفِ
وأرْهبُ الهزائمَ البينية.
السماءُ.. فخُ أزرق
والأرضُ خيانة
وأنا شبرٌ ممددٌ
بين شفتيْ حفرةٍ،
وأظلافِ قطار.
يا تأويليَ
يا رعشةَ الإفاقة
حِضْنُها ليسَ أرجوانياً مملحْ
و جلدُها مزرعةُ دبابيس.
أيها الحقيقيُ كصفعةٍ،
كانطفاءةٍ،
تفزعني استدارةُ أيامي،
وحياد الضفادع،
ومشنقةُ البندولِ
يااا الله...
ضفائري نهبُ السوس،
والأحبةُ فراغُ براويزٍٍ
وشفراتُ هواتف؛
فلماذا أسكنتنا بيوتاً مثلثةً،
ثم أطعمتها للعواصف.
نحن الطيعون كغفوةٍ،
أبناءُ الخطيئةِ المعلقةِ
وبردُ الصلصالِ..
تعودْنا
أن نروِِضَ الشوكةََ
بدمائِنا،
وننظفَ الخوفَ
بفرشاةِ الأسنانِ
كي تنبت لأعمارنا دكةَ حجريةَ
ندون فوقها
ألوانَ المعاطفِ،
ومساكِن الطيْر،
وجنسياتِ الزهورِ
قبل أن نتحسسَ الثُقبَ
بصندوق الذكرى
ثم نلعنَ النسيان
