لعبة النهاية
امل دنقل
في الميادين يجلس ،
يطلق – كالطفل – نبلته بالحصى
فيصيب بها من يصيب من السابلة!
يتوجه للبحر ،
في ساعة المد :
يطرح في الماء سنارة الصيد ،
ثم يعود ...
ليكتب أسماء من علقوا
في أحابيله القاتلة ْ!
لا يحبّ البساتين َ...
لكنه يتسلل من سورها المتآكل ،
يصنع تاجاً :
جواهِره..الثمر المتعفن،
إكليله الورق المتغضّنُ،
يلبسه فوق طوق الزهورِ
الخريفيةِ
الذابلة!
يتحوّل ...