البواخر راسية في الميناء
البواخر راسية في الميناء
لاعبو ورق، نشارة خشب، أمواج
وقططٌ صغيرة تنظر إلى الحمَّالين
نوعٌ نادر من الارتعاشات يقف في هذا الشارع
في الصباح مثلاً، حين تمرُّ الصنارات في اتجاه البحر، تبدأ المعامل في العواء
ترتدي النساء ثيابهنّ
ورجال الأعمال
الذين تركوا الشارع محمرًّا وراءهم
يبتسمون لسمكة كبيرة نائمة على الفرْش
الهواء يهبُّ الآن
أمرٌ غريب!
ربما في الملجأ السرِّي، هنا، حيث يستلقي كلبٌ على الباب
رأينا ذلك الرجل يلعب دورَ التلَّة
التي تنظر إلى البحر
أمام البواخر
أمام البستان الجميل.