_ هجرة _
وهاب السيد
مثلُ فرحِ الطيورِِ لاعشاشها ,
راجعةً ,
اعودُ اليكِ ..
مثلُ ربيعٍٍ امطرَ الورود ,
واحياها ,
ماطراً اليكِ..
كذاكَ الرضيعَ الذي توحٌدَ بأمهِ ,
التصاقاً ,
اتسللُ اليكِ ..
مثلُ مواجعنا التي كبرت !
وتناثرت !
وتناسلت في الوطن ..
كشكلِِ مواسمُ الهجرةِ في بلداننا العربيةَ الماجنة !
الطاردةَ لاولادها !
مهاجراً اليكِ ..
كزحفِ دودةٍ بائسةٍ ,
خلقها الربٌ ,
الى سرادقها الخفيةِ ,
هاربةً من جحيمِ البشر !
زاحفاً اليكِ ..
كشلالاتِ ماءٍ ,
راكظةً ,
منهمرة ..
مثلُ هاربٍ من جحيمِ البلاد!
وتكاثرَ السياط؟
مهرولاً لجنته التي خلفَ الحدود ..
اهربُ اليكِ ..
مثلُ الفيالقَ التي اندحرت !
واستسلمت في الحروب !
رايتي اليكِ ..
كالغجرِ الذينَ يهيمونَ في الطرقات !
بلا وطنٍ ,
ولا امنيات ,
اتيهُ اليكِ ..
وبكلٌ الحنينَ الذي تملانينني..
انا , توحدتُ اليكِ ..
سأمضي اليكِ مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها ,
الانَ ,
تقتُلها رصاصة ً ,
ويشربُ عطرها ظلام ! ...
بغداد / 1/4/2013
راجعةً ,
اعودُ اليكِ ..
مثلُ ربيعٍٍ امطرَ الورود ,
واحياها ,
ماطراً اليكِ..
كذاكَ الرضيعَ الذي توحٌدَ بأمهِ ,
التصاقاً ,
اتسللُ اليكِ ..
مثلُ مواجعنا التي كبرت !
وتناثرت !
وتناسلت في الوطن ..
كشكلِِ مواسمُ الهجرةِ في بلداننا العربيةَ الماجنة !
الطاردةَ لاولادها !
مهاجراً اليكِ ..
كزحفِ دودةٍ بائسةٍ ,
خلقها الربٌ ,
الى سرادقها الخفيةِ ,
هاربةً من جحيمِ البشر !
زاحفاً اليكِ ..
كشلالاتِ ماءٍ ,
راكظةً ,
منهمرة ..
مثلُ هاربٍ من جحيمِ البلاد!
وتكاثرَ السياط؟
مهرولاً لجنته التي خلفَ الحدود ..
اهربُ اليكِ ..
مثلُ الفيالقَ التي اندحرت !
واستسلمت في الحروب !
رايتي اليكِ ..
كالغجرِ الذينَ يهيمونَ في الطرقات !
بلا وطنٍ ,
ولا امنيات ,
اتيهُ اليكِ ..
وبكلٌ الحنينَ الذي تملانينني..
انا , توحدتُ اليكِ ..
سأمضي اليكِ مغنيتي ,
فبغدادنا التي نعرفها ,
الانَ ,
تقتُلها رصاصة ً ,
ويشربُ عطرها ظلام ! ...
بغداد / 1/4/2013