نهاية الأسبوع من 1994
على الموبيليت
أبي فارعا مثل خيزرانة
بسروال بات ديليفون
وقبعة الفرو
متلبسا هيئةَ نهاية الأسبوع
منذ أن افترق عن أمي قبل سنة وهو يأتيني بمروحية الورق
التي تتناثر منها نجوم
تُخزِّنها عيناي
أيامَ العطل
والفسحات
والنومِ بلا حساب.
ترقص الدراجة الموبيليت
والأزقة أفعى
تحفر في أحياء مراكش منعرجات
ينزعج لها الملوك والحواةٌ.
يعصرني إلى صدره
فنكسِرُ الريح
ونتمايل كسنبلتين
يحدث هذا فوق موبيليت أبي
يحدث أن نسقط
ونفرقع ضحكات صاخبة.