الرئيسية » » سلمان داود محمد | غيوم أرضيّة | كتاب الشعر | العدد السادس والعشرون

سلمان داود محمد | غيوم أرضيّة | كتاب الشعر | العدد السادس والعشرون

Written By غير معرف on الاثنين، 1 أبريل 2013 | أبريل 01, 2013

سلمان داود محمد  | غيوم أرضيّة | كتاب الشعر | العدد السادس والعشرون



غيوم أرضيّة
           ( العالم خطير مثل طفل يدخّن ،
                وبذيء كبائع الطيور ..... )                                                                                                             س . د . م






عاهة إبليس

أنتهك‘ الخطى بالرفوف
ليفقد الجسر غنائمه
فلا جدوى من عرس المسوّدات
سوى متن أعرج ....
منذ ثلاثين دسيسة
وشبهاتي لم تبلغ سن الرشد ..
ألف ظلام مر
ولم يستنشق عباد الشمس
إنوثة البصيص ...،
بوسعي اذن
أن أهدد الفردوس بالحقائب
وأنام مثل جراد على قارعة الآس
فأبي حطّم إصغائي بصمت أجش
وأمي ليس لديها غير قتيل عاق
يسدل شمعتها بنحيب بارد...
لي أنقاض حسنى
وخفاش يتمرأى بالنار..
لي مئذنة تنفق آثاماً لزجة
ولي هبل يتمادى في التمر..التمر
يتمادى في التمر
ودم جائع ...        
هذه الأشجار الخارجة بثياب النوم
بحاجة الى توبيخات
كي توغل الفاكهة في مذاق معاد ...
هذه الإبتهاجات المثلومة
الشاغرون من الرقة
البارعون كنميمة
الأصحاء كمحنة
وكل الشواذ المحسوبين على مقتنياتي
هم أخوتي
أو
فشلي المتوهج
في سماء الضريح ...
آن للذئاب أن أشبهها
فالناي ماكنة الراعي
والأغنام ورشة لإصلاح التأبينات ..
آن لي أن أشبهني
ليشم لساني سموم الغناء
وأنكّس لا مبالاتي
على جثمان الساعة ...
لن أنزع أوهامي
حتى أغسل سبابتي في إنحطاط القمر
فسقوط الخضرة
يبدأ من كياسة السماد ...
الزهور عاهتي
وخلاصي عصفور جائر..،
ورطت الأخلاق بالمطحنة
والزنوج بالإعلانات
ثم التدرن بالرؤى
والجمال بالنوم
العملة بالسراويل
والنفائس بالهباء ..،
أحنط الأوتار
تنكيلاً بالدندنة
آويت المفتاح
ونادمت المنغلقات
خبأت اللؤلؤ
وبكيت مع الغواصين ..،
أتماثل للغبطة
حين تزدهر الإشكالات ...
( سبحاني )
ألبست التفاحة معجزتي
ولم أدخر
غير هيبة غامقة ومغفلين ..
عرقلت هناءاتي
ولم أختزن
سوى عداوات خالدة وحصى ...
إني منهمك بضآلتي
مثل بنفسجة في أرض حرام ..،
ما عاد يرجى من ملكوتي
سوى أن أتفسخ ،،
هاأنذا
أتنحى منذهلاً لمهاراتكم
لمهاراتكم في السواد
في السواد
في السواد
هاأنذا
أتورّط
بي ....

تنبيهات الناقوس الخشبي

( 1 ) خطأ
................

واسوأتاه
لقد خانتني شراهتي الفائقة نحو الآثام
وصرت أحبكِ
حيث الأخطاء الجليلة
تقاتل بلطف زاهر
مباهجي الراسخة في الإيذاء الجميل...
أيتها الأيام
لن أنسى جريمة كهذه
حين إقترفت’ حماقة عظمى
إسمها ( المحبة )..
لقد علمتني حتى هذ ّبتْ خطاي
بسياط من النقاء المرعب
إن بالإثم وحده 
تذهب حتمية الموت
بعيداً ...

( 2 ) سأم مبتهج
........................

لأن الآلام هي الموت السري لنفسي ..
لأن الفضيلة لعنة نادرة
وموسيقيٌ يجادل الممات بالنشاز..
لأن الحروب كوارث باهتة
وفوز ضرير ..
لأن الأرض أمّارة بالمعاصي
والوقت نبيّ كذ ّاب ..
لأن الخوف حيوان مسن
والشجاعة مضحكة مثل الرذائل ..
لأني أهتف’ باستياء سعيد :
لا مجد للروح بلا حماقة مجيدة ..
لأن الحقيقة سيئة كالإزدهار
يطهوالقلب ودادي
ويطعم‘ البهيمة ...

( 3 ) دخان مرّ  
...........................   

لم يعد ثمة فوز على الأحزان
لقد أغلقتْ البساتين الشريرة مفاتنها
بوجه جراد الروح المغبونة
والجوع الى الله
عاطل عن الشرائع ..
أيتها الضغائن المقدسة
كيف لي أن أعيش بلا أعداء
ودولة إذا قلت لها : سلاماً
تموت ...

( 4 ) مطر أفقي 
....................

الأبناء الشرعيون لحرام يتكاثر ..
البنات المسمومات بالكسل المصبوغ ..
الآباء المتأكسدون بالشيب والفراغ ..
الأمهات النازفات حناناً يخرّب ..
إنكم على صلة كبرى بالبهتان
أكرر
إن عفافكم يشرب منتهاه
نعم
ينبغي أن ترحلوا
فلا أملك من معجزة التعذيب المخلص
إلا التقصير
فيا قلبي المزمن بالسخط الميّاس
رتــّل :
للأطفال القتلة كل الأبدية
لأنهم فقدوا شرف التوفيق
بين بصاق الكفر العذب
وجفاف الأوثان الفتّانة ....  

إمضـــاء

أهلي
كم حذفوا من كتب الحدائق فراشة الإنتباه
كم جمعوا أزمنة يافعة بخوذة
كم عطل في الأعالي..،
ها نحن ذا حمامات صدئة
لم تعد لامعة في مدار الهديل
أو غريق رصين لم يعد منبهراً بسحنة النجاة
وأنت... يا خطأي المؤبد
أوقفي النشازالمتيقظ في ركامي
إنشغلي برثاء المعجزات
أو تذرعي بالبكاء أمام تصاوير جاثمة
فإثمي ناصع ومقدساتي شخييييييييييير..،
أرضي محض سماء رشقت قمصان أسئلتي
بطائر متسخ...
شيخوخة في المرايا تزين روحي بالطواحين..
إبتسامات وعرة تستيقظ في صباح سام
كأن ذخيرة السنونو ذيل مشطور..،
بوصلة تستبدل أبواق متاهاتي بجهات من كبريت
لا أحد غيرها أوحى لزناد العكازات
أن يكبد أوسمة العدائين لمعاناً أعمى
لا أحد غيري يغسل نجمها بظلام فاقع
السادرون بنقوصات فذة
وحدهم من يرفع حتفي الى كمال فج ...
........................................................................
( إنتباه )
  7 قرون من العسل الكسول غير كافية لتخريب مكننة الربو...
77 شمساً لن تتمكن من إسعاد الأعمى...
777 دهراً من الإغتسال لا تعيد آدم الى ما كان عليه...
7777 ( لماذا ) تكفي لرجل  أدمن المشي على (4)
 أن يتأرجح في (6)
..
( إنتهى )
..........................................................................

إسوة بشؤون الغير
هدمت قناديلي وخبأت يقيني في قمر ميت
أمتثل :
لخراب مأهول بالندرة ...
لأوهام إبتكرت فقداني ...
للصوص عشرة إقتسموا المسروقات بعدل أسود ...
لحنان لاصق ...
لتمثال علامته الفارقة ( فأسي) ...
لضمير نيء ...
إسوة بمقترباتي
 رافقت غبائي كي أنسى :
(الصفر) المضروب بـ (1)
يساوي                                                                  غدا .......   

ممتلكات الظل
( 1 )

في غفلة من بحر
تزوجتْ الوردة
من شراهة الأخطبوط
فتمخضتْ اللعبة عن :
نورس
في مزاد ...
( 2 )

لمّا جنح العبد
الى نفسه
إمتثل السلطان
لموت يافع ...

( 3 )

أسباب شتى
آزرتْ الحرس السائب
في منع السرقات
ظل اللص
طوال العمر
يبحث عن سبب واحد
لبقاء
الحراس ...

( 4 ) 

تزوج حب رابع
من إمراة في حب سادس
فاحتشدتْ في أول طفل
عشر ضحايا ...

( 5 ) 

الضبع قلم
واللبوة مبراة
ما زال
الأسد
ملك الغابة ...

( 6 )

لأن البحر بلا مأوى
راح ينتهك البيوت
بأسماك الزينة ...

( 7 )

الوطن يجوع أيضا
لذلك إخترعوا الشهداء ...

( 8 )

آمنت الغابات
بفأس أعمى
فتوهج
في كوخ الحطاب
نبيّ فاشل ...

( 9 )

ما من بحر يبصق الإلتباس
على موجة واضحة
إلا ونورس أدنى
ينكـّل بالأعالي
لذا نزعت’ :
أوسمتي ..
سماواتي ..
شيطان براءاتي ..
نساء  فراغاتي ..
كلماتي ..
وهبطت’
على قلب
توهم ان البلاد
أتربة
و
جرائد ...



( 10 )

لما زنتْ الشمس
إستيقظتْ الأشياء بلا ظل
صار الناس
ذنوباً زاهية
والدنيا
آلهة
عمياء ...

( 11 )

سماء خائنة
وطيور تنصاع
في الأعشاش غفا
بيض
فاسد ...

( 12 ) 

سأخون قداسة الندى
وأرمي في خطأ الجلنار حياتي
فروحي التي ألمّتْ بها آلهة نائمة
تجهش
الآن
بالطبول ...

إنتهاكات

البطل سهواً
*********

آلهة الصواب القديرة
تؤجر الآن مشيئتها للخطائين
وتصفع الدعاء بالتثائب
إذن
كان خليقاً بالبطل الخلاب
أن يهتك قيلولته الصغرى...ويصول
فالغفلة فاكهة الأوغاد
والناس قبور تتشاجر..،
كان حرياً
أن يتوجع بالأفكار... ليعلو
أن يزجربهجته
فالفرحة تمتهن الوقت..،
كان خليقاً
أن ينتحر
ليلقن عالمه المأفون
دروساً في الإشمئزاز
حيث المهجة شاة جائعة
والعيد يفيد القصابين ...

غيمة الضجر
**********

لي الحصار ولله البقية
وللعقبات الرذيلة فم معدني
يغمر في لعاب التوحش
فتنة الأمنيات..،
وطيري المضرج بالرصاصات الرشيقة
يذرق في اليقين
فيقتحم السيئات المضيئة بإنطفاء مدبب...
يا امرأة أحبها .. يا أناي
طفلة الأعماق
تواقة للنضوج المدمر
والرغبة في اعتناق المباهج
عارمة بالذهول ...
أيتها المفاسد
ياربة الشر المبين
ياطريقاً يتشجر بإزدهارات أثيمة..،
ياطريقا يتبلط بالأغبياء الأباة
أيها الشر
ياطريقاً من ذهب وخنوع
ياطريقاً
إن التأني فاكهة فجة
والتسرع بستاني لص
وان الوضوء بماء الصمت
عمل سيء...

عالم
***

لاخطوة أمّارة بالقد ر
ولا وقفة فضّاحة للعيوب
فقط النفايات
تتسلق أبّهة العالمين الى ذباب ...
ماالنبلاء؟؟
إلا هاربين من النظافة
تشامخوا على أضرحة
من الورد والعفن ....
الأمنيات الكسيحة .. أنثى
والراهن المستعير من التراث فحولته
يتزاوجان .. يتزاوجان..
صوت يضيء
والسوط تعويذة للشفاء من الوجاهة..،
هاهو ذا
ولد مظلم
يصطاد المصابيح الأليفة ليلاً
ويغني صباحا :
بلادي .. بلادي
فالكل مكرّس للقبور
والكل يحرّض تمساحه للبكاء...

الإشاعاتي
*********

سوف يقول :
ان الآن رجل حائض
أو علف فذ
لحيوانات الظن الشجية ...
سوف يشاغل عسل التوبيخ
بذباب القلب الأعزل ...
سوف ينكـّل بالشوارع
ويلصق السخط على التدنيسات ...
سوف يبصق المخاوف
ويحرق لاهوت الأوساخ ...
سوف يتكيء على آلهة
ويواري الشك بحاراً من سمّ
ولكن
حين تغوي الجثة
عزوبية قبره
يحزم إكليل  التنصّل
ويبحر في تابوت ....

غيوم أرضيّة 

( 1 )
 الموت مكنسة قرمزية ... 
المباهج إكذوبة تتلثم بالآدميين ...
الحقيقة زهرة من خسائر ...
الحب دم يزاول دفن الأقفاص ...
النظافة إبرة توقظ في رحم المهانة 
طفلة من أسف ... 
المصادفة معجزة راكضة ...
ثمة صياد تسلح بالزنابق
وأهدى للثعبان قنفذه الوحيد
دونما شجن
يرقد الآن في مقبرة الخارجين عن الصواب ...
بهمة دود ماهر
حفرت’ في براءة السكوت
عثرت على جرائم لبقة..،
الشاهد نجار منهمك بالنعوش
والفاعل كرسي هزاز ..،
كان الكاهن ينضح الخيبة
في ظمأ الإنتظار
ويهذي بمزامير
ذات جلال مشلول ..،
اذن
لابد من خلل مخلص
يزرع في معتقداتي
رماناً
يدوياًً ....

( 2 )
منذ  نهار فادح
باضت آلهة الضوء
خطيئة من كسوف ،
إبتهجت ظلمات ،
حفنة من رصاصات خرساء
تلمع في صدور ترطن بلغات حمر...
صفصافة ناقصة
تؤول تفاحة الإكتمال ،
الأفق يئن :
إخترقوني
إخترقوني أيها المتأثثون بعصفور مجعد
تهذبوا بالتوحش
إحشروا بين مقتنيات التأنيث
عيوناً تصهل
إجتاحوني كخنازير الفكرة
حين استأصلتْ ميزة الإلتفات
إنهالوا على أسراركم  بالفضائح
لطخوا النعاس المقدس
بإندهاشات قصوى
فالإنضواء
الإنضواء
الإنضواء تحت جماليات إله ليلي
قبح يتوهج...

( 3 )
أعترف‘ 
إني آخيت حشود أساي
وأنقذت ودادي من ذهب المقصورات ،
سرقت أحذية ترمق معراج الوأد
بثقوب مزمنة
ونظفت عصافيري من ألق الجو ...
سأبوح الى هيمنة الأوساخ
وسامة نيراني
وأفضح للأزهار خرائط  مثواي
سأمشط تيجان الديمومة بالإهمال
وأنمو على مقربة مني
إني الموقع أعلاه
أسلحتي
مطر مرقط
ورخام
كضمير الثلج ...

يحدث في جنوب شرق الشمال الغربي

( 1 )

عصفور الساعة
يشيرالى ناموس تالف..
 الرغبة بالفوز صفير في تابوت ..                       
القطن الطبي يخون بياض الصنعة
في صدر مثقوب ..
الحكمة ترتكب الآمال ..
أرسطو رجل مخطوء ..
ميراث الثور عجول من سهو ..
معجزة الأبقار القصوى
جنرالات لبنية ..
لقد إقترفتْ آلهة المسلخ
زيًا أعلى
ونام على ياقوت المنبر
عفن باسل ....

( 2 )

تستيقظ الحروب
بإشارة ملكية
بينما
تنام الحروب
بجرعة كبرى
من أشلاء تتمرغ بالنسيان ...


( 3 )

إنهمرتْ على أثداء الكولونيلات الرثة
ثرثرة من فضة
فقالوا :
أوسمة للبأس ..
ثم إنهمروا قتلى من غير حساب
فقالوا :
من أجل الطين ..
صاح الله :
لماذا ؟؟؟!
ضحك الناس
وكذا الوسواس الخناس
حين رأوه ندياً
يمتد على مصطبة
في
براد المغدورين ...

(4)

خطأ فوق الكرسي
يلـخّص الرفاه في علب من تراب..
الإنطفاء المدنس بالمثل العليا
يعزف جرثوم المنفاخ على كمنجة الحريق..،
للصمت غنائم
تعلق إكليل السحت
على وجاهة الكلام ..
الرأس حديقة الشكوك ..،
الخلاص ذئاب تنفق اللعاب
على أسئلة من دم
ومحمد بن حبيب المهدي يتساءل :
هل للأحزان
الأحزان
الأحزان
عطل رسمية ...!!!


ندم آدم
أ ...
و ...
ل ...
تلك علامته
وما تبقى من سيرته
يتلفق من جسامة الشتات ..
له بيّــنات..
أريكته الدينونة ..
خاتمه الغيب ..،
والضحى عكازته ...
يتناسى في نافذة الإجتياح زنبقة التأتأة ..
يزرع في جسارة البلبل أقفاصاً من سجيل ..
ليلاً تسير الآلاء خلف خزائنه
وفي الليل أيضاً ثمة سلالات تقلي أجنتها ..
ينفض من قيافة السماء بصمة مختلفة ..
تسقي أمطار ضراوته عشبة الإذعانات ..
أدرك ان القش يتوجس دوماً من عورة الحريق ..،
أوصى بزواج السهو من مهابة الإتقان ..
يحبذ  الساهين ،        
العاجزين عن الشك ،
وقرابين تسعى..
يتأنث في يده جمال شاهق
وينضح من بين أصابعه خراب مبين ..،
له نطف بالغة تتزين بالسرمديات
وتقرأ ما جاء في سورة البلبلة :
( 1 ) سيقضم اللحد بسالة المختلفين
( 2 ) المجد للفرد إذا تقوّس..
أينعت قرب ظله ( أكزيما التصفيقات)
وغاب تحت سخطه جدل مرهف ...
في يوم ما
إقترفتْ خبرته (99) ساطعاً
كي يغسلوا أسنان الفاقة برغيف لامع
ما زالوا يستبدلون سمرة الطحين
بخيانات بيض ..
هكذا
كلما إرتبكتْ ذريعته
أومأ للمزارات أن تتسع
ليضيف الى مسبحة العاطلين
خرزاً أخر..،
لذا
أمنح’ إمثولتي دنس الإختلاف
وأبيع’ الوصايا لرماة محترفين
أرد’ البراهين الى أصحابها
وأشفي الأمانة من شبق المستودعات
أحلم بالسكاكين
حين يوسوس في دمي
فيسيل من ذاكرتي برق مخذول ،
بلا ندم
أتبرأ من صمت طائش
وأقطف نفسي من سدرة الخشوع ..،
ما كنت’ وحيداً لأخون شكوكي
فالنار ظلي
والكارثة كلب قناعاتي ،
لن أمسح الغصة عن واجهة الماء
حتى أشير الى أضرحة قادمة
آه...
أيتها الخلخلة
أيقظي فخامته
واثلمي براءة المكوث
فأبي نائم                                                                   وأنا مولع بالصفير...                       
                                                                                             





            
           

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads