آما أنّ الطيورَ تهاجرُ، بصُحبة الفصُولْ
من ذا الذي فكَّر، مثلي،
في أنَّ آانون الثاني
ود لو جاءَ مرّة ، في الصيف!
من ذا الذي فكَّر
أنَّهُ يغبط جُمادى الآخرة،
ويقولُ:
يا حَظَّكنِ، أيتُها الشهورُ القمريَّة ،
تعرفن الفصولَ آلَّها..
وتصاحِبنَهُنّْ!
٢٠٠٦ -١ - ٢