وَهْمٌ دَافئ
غادة خليفة
فِي
أوقاتٍ كَثِيرَة
أتَواطَأُ
مَعَكَ
ضِدَّ
نَفْسِي
أقُولُ
إنَّكَ
صَادِقٌ
وَحَقِيقِيٌّ
وَواضِح
لا
تَستَطِيعُ أن تَفْعَلَ شَيئًا
لامرأةٍ
تملِكُ خَيَالاً
لِصُنعِ
عَلاقَةٍ كَامِلَةٍ
مِنْ
نَظرَةٍ عَمِيقَةٍ وَضَحِكتَين
وَسُؤالٍ
عَنْ لَونِ عَينَيهَا
مَاذا
تَفعَل
لامرَأةٍ
تكتُبُ تَقرِيرًا يَومِيًّا
عَن
دَرَجَةِ المَحَبَّةِ فِي صَوتِك
عَن
زاوِيَةِ الضَّياعِ بعَينَيك
لامرأةٍ
تَطِيرُ
بِمُصَافَحَةٍ
دَافِئَة
لأَصَابِعكَ
مَاذَا
تَفْعَل
لامرَأةٍ
تَنسِجُ
ثَوبَ
الزِّفاف
مِنْ
خَيطٍ وَحِيدٍ
يَتَدَلَّى
مِنْ كُمِّ قَمِيصِك
مَاذَا
تَفْعَل
سِوَى أن
تَتْرُكَها
تَتَأَمَّلُ
مَوَائِدَ الآخَرِين
لِساعاتٍ
طَوِيلَة
قَبلَ أَن
تَرحَلَ بِمُفْرَدِها
تُفَكِّرُ
بِك
بِأعْذَارٍ
كَثِيرَة
تَمْشِي
بِبُطء
عَلَّكَ
تَأتِي
تَضحَكُ
بِصَوتٍ عَالٍ
وَتَحضنُهَا
تُفَكِّرُ
بِكُلِّ
المَرَّاتِ القَادِمَة
الَّتِي
سَتَمشِي فِيهَا وَحِيدًة
بِدُونِكَ
كَالعادَة