وجـرحى فـيـك ينعـانى
عبدالرحمن محمد احمد عبدالرحمن
إنى حزين
فهل تجديك أحزانى
أنا المصاب
وجرحى فيك ينعانى
كم كنت أرنو
إلى عينيك مبتهجا
وكوثر الشعر
يضوى بين وجدانى
كنت البهاء
وكنا أين ما كنا ؟
لم استبحت
الذى بالدمع أغرانى
بينى يجوس اللظى
والوجد يفتك بى
وعتمة القهر
تقصى كل شطآنى
أنى اتجهت
أرى الأشواك
خارطتى
كم من سبيل
إلى الصحراء ألقانى
والأغنيات
التى كانت مباهجنا
طارت بها الريح
صارت نبض أشجانى
فكيف أشكو إلى
من يشتهى غرقى
من الخريف
الذى يجتث
أغصانى