ست شمعات
إبراهيم داوود
له لوحة
تجمع "مقرئا" وعازفا
تم ضبط ايقاعهما معا
لدرجة توحي ..
بأن الدين والمستقبل
من الممكن أن يكملا المشوار
معا
عندما بلغ الستين دعاني لأحتفل معه
فقلت له : سأحتفل مع أصدقاء غيرك
من الذين نبحث عنهم
لأننا لا نريد أن نتحدث في شئ
أولئك الذين يحبون الناس ويهربون فيهم
احتفلنا فعلا
لأننا نحب الرسم
ونحب الرسام
الذي يمتلك طاقة من الغضب
نكرهها
ونتمني أن نستعيرها منه
وأطفأنا شموعه الست
وكأنه كان بيننا