توليب عجلوني
بِلحظة ٍ
مُذهلة
تَحنو السَماء
وتَذرو أناملُ الغَمام وجهَ مَن أُحب
أَتَكأُ عَلَى كَتفِ غَيمة ٍ وأُقبلُ خدَ القَمر
أصنعُ مِن نَبضاتي مَقطوعةً موسيقية
ومِن رَقائقِ روحي سُحبٌ بَنفسجية
أُنصتُ لِتمتماتِها المُستحيلة
وكَـأني ..
أرتَشفُ كَأسُ شَاي ٍ مُزَنَر بِرَشفات ٍ مُتهامِسة
تَستنبتُ بِالأعمَاقِ عَطشاً لِدفءِ وجودهِ .