فارس خضر
المشهد الذي صار مدنساً
لأن قطرة دم وحيدة
عبرته مرةً
لا شك سوف تطهرينه
بقليل من الرومانسية
ستقولين مثلاً
إنني قطفتُ من السماء زهوراً لأجلِك
وأمرتُ السحابةَ العابرةَ
أن تمطر حيث تجلسين
والحقيقة ..
أن ملمس أصابعي لا يزال مطبوعاً
علي جسدك المر
كشاهد هزيمةٍ
وأننا كسرنا أبواب الشياطين
فخرجوا إلينا عريانين ووقورين أيضاً
يحملون خرابا كاملاً
ولذةً مبتورةً
ومشهداً هزيلاً
لمُخْرِجٍ لا يجيدُ صنعَ التعاسة .