خضار عالق بجناحيه
فايزه أحمد
نادته
الأشجار البرتقالية في سماء اخري
غادر شجرته
ولم يجد مطارا للهبوط
حنين أبيض فارقها
،اشتدت قساوتها ولم تطرح
في عشها سيكون صادقا حتما في عودته
وشربة ماء من دموعه الحزينة
لن تروي ظمأها
أخفت أوراقها عنه
في عتاب
لخضار فرحان حاصرها
وأفاقتها فأس ضالة