سُبحانهُ...خلق الهوى لتكوني
سِحراً وجادَ بلوعتي وجنوني
سُبحان من ألقى بروحي فِطرة
فيها وصيّرني كما المجنونِ
عيناكِ ياسبحان من سوّاهما
في ناظريّ كضِفّتي زيتونِ
وفمٌ كعنقودٍ يعانقه الندى
وبريقهُ كاللؤلؤِ المكنونِ
سبحان من ألقى بقلبي مثلما
بجلالهِ ألقاه في ذي النونِ
بي منكِ ماألقاه من كمدٍ وما
بدمي سواكِ أجلّ ياميسوني
ولأن في صدري جوىً يجتاحني
صبّاً وحُبّكِ فيهِ كالأفيونِ