الرئيسية » » اذكريني | علي المضوني

اذكريني | علي المضوني

Written By علي المضوني on الاثنين، 29 مارس 2021 | مارس 29, 2021



اذْكُرِيني
إن تغشَّاكِ بهيمُ الليلِ
والوجدُ احتواكِ
بخرِّي بالشَّوق تذكارَ هوانا
وانزفي التحنانَ
من جمر هواك ِ

اشعلي في ليلكِ الداجي
قناديل الرجاء
واستعيدي وعدكِ الغافي 
على عطر المساء
رتلي لحن ليالينا الخوالي
حيث صلينا صلاة الحب
وانثالَ الدعاء
من مآقينا غراماً وانتشاء

كم أضعنا العمر في شكٍ وغيره
ونزفنا الدمع آهاتٍ مريره
إن تعاتبنا بكينا حرقة البين المثيره
في مآقينا من الوجد احتراقٌ
شبَّ من أعماقنا يذكي سعيره

اذكريني
كلما ناحتْ على أهدابِ عينيكِ 
الجميلة الفُ دمعة
واستفاق الشوق 
في جفنيكِ 
وانسابت على الخدين 
لوعة

أزِفَ الدمعُ وثارتْ
بين أحشائي المآسي  
يوم أنْ قلتِ وداعا

وهوتْ للقاع أحلامي الرواسي
 وغدىَ القلبُ مُشاعا

لضواري السُّهدِ والحزنِ القياسي
قد طواني التيهُ واحتلَّ البقاعا

اذكريني
كلما غنَّتْ عصافيرُ ظلالِك
وعلا الأفنانَ فيضٌ من دلالِك
هاخيالي واختيالي 
صار بعضاً من خيالِك
ها أنا ياصبوةَ الوجد الخيالي
نهدةٌ أدمتْ تقاسيمَ سؤالِك
فاذكري أو فانحري 
مهجةًذابتْ حنيناً لوصالِك

يابنةَ العِقْدَينِ 
يا روح غرامي والندَامى
خالُكِ الوسنان 
في الخدين 
ياعطر الخُزامَى
عبقٌ يأسر أنفاسي
سرى مِسكاً ختاما
فلِمَ الصَّدُ ؟
وهذا الهجرُ والبينُ الى ما ؟

في فؤادي كان بدءُ الحبِ أنتِ
وختامي في الهوى والحب كنتِ
شاءَتِ الأقدارُ إزهاقَ غرامي
وكذا أنتِ لِوأدِ الحبِ شئتِ
ذاتَ صِدقٍ
 حَمَلَتْني غيمةُ الليل
 وفي كفيكِ القتني بصمتِ 
فالتقيناواعتنقنا وافترقنا 
لم أخُنْ عهدي
 فلِمْ يا أنتِ خُنتِ؟
ها أنا قد صرتُ منزوع الحنايا 
ليت شعري كيف صرتِ؟
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads