العيد أن أبقي معك
علي الدكروري
(1)
ماذا سأفعل.ُ.ياحبيبة.
.... بالقمر ْ
إمَّا استدارَ....
ومااستدار..َ بغرفتي
ماذا سأفعل ُبالمواكبِ
والكواكبِ
والنجوم.ِ.وما يدوم.
.ُ...... ولهفتي
شجرٌ هناك.َ.
وما هناكَ.. سوي السنا
وطيورُه..كطيورِه
...في راحتي
والماءُ....يشرب ُ
عاشقا..ياغائبا
لا تحتفي ..إنِّي
.....شربتُ محبتي
ماذإذا حط َّالصباح
ُعلي الغياب
ِ لكي تراه ُ.
كما تحبُ...حبيبتي
هي لمحة ٌْ
طارتْ شعاعا.
..وانثنت.ْ.
فرأيتُني .
.نهرين .... بين إجابتي
ماذا رأي..
... قلبُ الفتي
..ياقلبهُ
لوكنتُ اقسمُ أنه ُ.
...أو شرفتي
هذا الزحام .ُ...أحبهُ .
...و.أحبهُ
ماظنُّه
..ما دمت ُأعشقُ
وحدتي
ماذا سأفعلُ
..ياحبيبة..
.بالقمرْ
اما استضاءَ..
..كما أضئ
ُ.بخلوتي
(2)
لا ما نساك...َ.
ولا جفا أو ودعكْ
إنَّ المحب َّبما هويتَ
استرجعكْ
هي مرةٌ
حط َّالسؤالُ علي النوالِ
فرفرفتْ أكوانه
...كي تسمعكْ
هي مرةٌ
طار ت ْشعاعا وانثنتْ
فاجتازتْ الصافاتُ
ُ سرا أضلعكْ
هي مرةٌ
كنا وتكفي أن نكون َ
وقد تفيضُ
ليتبعكْ
إن ْيتبعكْ
الصبحُ يكفي
كي تحبكَ آيتان
وآيةٌأفضت ْ
ففضَّت ْأدمعكْ
مالعيد ؟ أن تفني أنا
فيما دنا
وتغيبُ حين استودعكْ
مااستودعكْ
العيد ُأن تبقي هنا
..يامن هناكَ
ومن هنا..
العيدُ انْ ابقي معكْ
ُ