أول غضبة
و اللهِ ما ح رجع تانى
مش هو اللى اتسرع
فتّح للشياطين الباب
بعد ما عشت معاه
ع الحلوة و ع المُرة
اتنرفز منىِ..
اكمنى فـ مرة ادلعت عليه
هو انا مش من حقى اتمرد مرة؛
و لو بالكدب
بس ازاى يتجنن و يطاوع
طب و اللهِ..
لطلع عينهُ
ح شكيه و ح اكسَّر جناحاته
اللى اتعلم بيها يطير و يلف
بس انا مش قادرة
اتحمل برد سريرى
كمان؛
مش قادرة احط دماغى مكانه
رغم انى غسلت الملايات و الترابيع
و نقعت مخدات الاوضة
فـ شمس فراقه
لكن لسة مكانه معطر بخشونة نفسه
و كمان
مش عارفة الخيبة اللى انا فيها
دى تطلع ايه
شعرى اللى بيسقط
و بلملم فيه الصبح
و كأنه كرهنى
وشى اللى اخشن
قصدى ...
قصدى ماعدتش بيلمع
و كأن عينيه العسلى
كات ماسك طبيعى اتعودت عليه
طب هو كمان ما حولش يجينى
طب ينفع اتصالح من مرة
يخرب بيت الرجالة
الراجل فضــّا مكاني فـ قلبه
زى ما فضا هدومه من الدوالايب فـ الشنطة
عمالة بزُّق عليه الناس
خلوه يخلصنى
اه..
ادى عيب اللى بتاخد واحد
هى الست الاولى فـ دنياه
مش فاهم
ان الست
اما تلح فـ حاجة
ما تبقاش عاوزاها ؟!!
يعنى اكتبها بقلم الروج ع الحيطة ؟
ماشى ..
خلوه يخلصنى و يرجع
