مازلتُ أذكرُ ولن أنسىَ
تلك الليلة التي
تقمصني غرور العشق
فشبَّتْ بأعماقي أَلْسِنَةُ
الوَلَهِ المُتَنَمَّر
ليلتها أعلنتُ الكفر المباح
بكل غانيةٍ
وأشهرتُ إيماني بحبها
تلك الليلة التي
تقمصني غرور العشق
فشبَّتْ بأعماقي أَلْسِنَةُ
الوَلَهِ المُتَنَمَّر
ليلتها أعلنتُ الكفر المباح
بكل غانيةٍ
وأشهرتُ إيماني بحبها
يمَّمتُ كل ملامحي
تجاه ذلك النور القادم من خلف
أستار الغيوب
حيث تزهر براعم العشق
تجاه ذلك النور القادم من خلف
أستار الغيوب
حيث تزهر براعم العشق
عينان ملونتان
تحدقان كنجمتين
في سديم عمري المكتض
بتأوهاتي اليتيمة
تحدقان كنجمتين
في سديم عمري المكتض
بتأوهاتي اليتيمة
خصلةٌ من شَعْرٍ أشقر
تَرَّفُ بين حاجبين
تَرَّفُ بين حاجبين
خدان يغفو عليهما
حياءٌ حارت فيه
ملائكة السماء
ينتصب على أحدهما
خالٌٌ كأنه حبة مسكٍ
في تاج الجمال
حياءٌ حارت فيه
ملائكة السماء
ينتصب على أحدهما
خالٌٌ كأنه حبة مسكٍ
في تاج الجمال
شيءٌ ما أفاق في داخلي
كأنه إعصارٌ قادمٌ من الأزل
يدفع بي الى التغنِّي
كأنه إعصارٌ قادمٌ من الأزل
يدفع بي الى التغنِّي
أشعلتْ نصفَ شمعةٍ
في صمت الثلث الأخير
عند غبشة السَّحر
تأبطتْ شيطان القصيدة
رسمت مضغة عشقي المستحيل
على صورتها.
في صمت الثلث الأخير
عند غبشة السَّحر
تأبطتْ شيطان القصيدة
رسمت مضغة عشقي المستحيل
على صورتها.
ما كان في ظني
وأنا أتبتل شدوي في حضرة
طيفها الرابض على كاهل الغرام
أني أحفر قبري بيدي
أغرس ألف مديةٍ
في جسدي الناحل
وأنا أتبتل شدوي في حضرة
طيفها الرابض على كاهل الغرام
أني أحفر قبري بيدي
أغرس ألف مديةٍ
في جسدي الناحل
كتبتْ القصيدة
على نصف الصورة الأدنى
وتركت الباقي لأتغنى به
في هجعة النوى
لففتها في ثلاثة أرباع قلبي
وكان النسيمُ الرسول
وصل النسيمُ الى مبتغاي
وضلَّتْ القصيدة
على نصف الصورة الأدنى
وتركت الباقي لأتغنى به
في هجعة النوى
لففتها في ثلاثة أرباع قلبي
وكان النسيمُ الرسول
وصل النسيمُ الى مبتغاي
وضلَّتْ القصيدة