قبل ميلاد الألم
كنت أُدندِنُ
حالمة
أتمشق نهرك بلهاثي
لتهطل قناديل الغرق بناري
كان علّي أن أقسم رغيف الفرح
نصفاً لك ونصفاً أتركه لموسم غياب
لا يأتي بالوعود
كان علي ان لا أرتكب جناية التلصص
على أخبارك
وان لا أرقب كيف ترقص الجنيات قبالة نافذتك
كان علي أن لا أسرف بالعشقِ
واعود من عندك خاوية الفؤاد
مثل ب
ائعة ورد لم
تترك على شرفتها زهرة
تنبىء الربيع
أن لها حلماً مطويا في غياهب الروح
يعقد به يمام الرؤيا سبيل اللقاء
كنت أُدندِنُ
حالمة
أتمشق نهرك بلهاثي
لتهطل قناديل الغرق بناري
كان علّي أن أقسم رغيف الفرح
نصفاً لك ونصفاً أتركه لموسم غياب
لا يأتي بالوعود
كان علي ان لا أرتكب جناية التلصص
على أخبارك
وان لا أرقب كيف ترقص الجنيات قبالة نافذتك
كان علي أن لا أسرف بالعشقِ
واعود من عندك خاوية الفؤاد
مثل ب
تترك على شرفتها زهرة
تنبىء الربيع
أن لها حلماً مطويا في غياهب الروح
يعقد به يمام الرؤيا سبيل اللقاء