إن كان للفناء بـُد
(من مجموعة لم تنشر بعد بعنوان "ماذا فعلتِ بالغيمة")
مهما حاولتُ التسلل منكِ
إلى بدءٍ جديد
قطعت ذكراكِ عليّ الطريق.
/ / / / / / /
صوتك الذي سحب حباله
و رماني في اللارجوع,
من ثقبٍ ما في حياتي ما زلت أسمعه.
صوتكِ الذي لم يرحم بحدّته حتى ذكرياتِك.
/ / / / / / /
هذا الشيطان الأعمى
يرقص على أرض قلبي المشتعلة
دون أن يلوث قدميه بجمر النسيان
يمصُّ النهار من جلدي
ويحبسني في رقصة موتٍ لم تنتهي.
/ / / / / / /
هذا الحب
إن كان للفناء منه بـُد.
أن كان له أن يصير الهاوية.
إن كان لوصوله الساحق في التحطُّم
أن يلملم أشلائي.