لي صديقٌ يجمعُ , من مواقع الحروبِ في العالم , خوذات جنودٍ هربوا أو قُتلوا , لتدويرها وتحويلها الى مباولَ يبيعها الى حدائق البلديات . أمس ساعدني ببعض النقود لأشتري نسخةً , من ألانترنيت , لمجموعتي الشعرية الجديدة : الناشرُ يرفضُ إرسالَ نسختي الشخصية , وهي من حقي , بحجة تكاليف البريد
*
عشرون سنةً قضيتها هنا . في نهاية كل شهر تصلني فواتير قصاب , بقال , مصلّح دراجات وحتى من معتقل المدينة . لن تجدَ حياةً أفضل : تلتقي خليلتك خلف إسطبلٍ خيول ، تدرّبُ كلبكَ الهجين على ألإبتسام وتساعد شبحاً مصاباً بداء الخنازير ، تنقلهُ بدراجتكَ الى مستشفى .
لن تجد حياةً أفضلَ أقولُ : رغيفك الصباحي من مخبز شكسبير ، يبتسمُ لكَ أحد المرابين إذا طلبتَ مالاً منه حتى يوم الراتب أو يضعَ جاسوسٌ متقاعدٌ رأسهُ على كتفك ويبكي - رأى إمرأتهُ في مرقصٍ للعاريات .
سوفُ تجدُ الكثيَر في هذه الصور لو توهمتَ نفسك سائق قطارٍ يربي , مساءُ , ثعابين للبيعِ في ألأعياد
لن تجد حياةً أفضلَ أقولُ : رغيفك الصباحي من مخبز شكسبير ، يبتسمُ لكَ أحد المرابين إذا طلبتَ مالاً منه حتى يوم الراتب أو يضعَ جاسوسٌ متقاعدٌ رأسهُ على كتفك ويبكي - رأى إمرأتهُ في مرقصٍ للعاريات .
سوفُ تجدُ الكثيَر في هذه الصور لو توهمتَ نفسك سائق قطارٍ يربي , مساءُ , ثعابين للبيعِ في ألأعياد