جاري الذي باع إبنتهُ الى أحد ألأميركان
طرقَ بابي قبل قليل ,
رجاني ان اساعدهُ ببعض المال
طردتهُ ورفستُ البابَ خلفهُ
وادهشني ذلك
*
متقاعدٌ يبكي أمام منزلي من أجل قنينة حليب
أنادي البقال الهندي من شرفتي
ارجوهُ ان يعطي هذا البائسَ ما يريدُ
*
انا من رجال عصر النهضة
دافنشي كان جاري وعرفتُ غاليليو سمّاكا
لي أبحاثٌ في شؤون البراكين
اذيعُ ألآن سرّاً : نقلتُ عددا منها
من جنوب إيطاليا الى أواسط الفيليبين .
هذه ليست قصة غريبة ولا ابالغُ فيها ,
لأني حين أسردها فلكي أتسلى , لا أكثر
*
أتطلعُ الى شخصٍ واقفٍ في منامي
يراقبُ كتباً تحترقُ وآلاتٍ موسيقية
وسط مدينةٍ بلا مارّة أو حيوانات
عدا تماثيلَ تحاولُ , بلا جدوى ,
إطفاء الحريق
*