جرفتني المياه إلى
الغابة القريبة
مشيت خلف أضواء السلاحف
كأنني أعود إلى أصلي
ديناصور نباتي
قبل أن تستقر الفكرة في
رأسي
وجدتني خفيفا كيعسوب
الإمبراطور
كالأطفال المبتسرين تحت
جذوع الأشجار
يبللهم الندى
فيكبرون
ملائكة تشد أجنحتي
لأعلى
الفراشات من تحتنا
وقطعان من الفئران تفر
مذعورة على الطرق السريعة
قلاع من زجاج
صهد
كأنها النار التي وعدني
بها الكاهن
البحيرة خلفي
مخالبي قوية
وأجنحتي حزينة