في العيد
دهن الفنانون القرية
بالأحمر
والسلاحف بالكهرمان
وأطلقوها بين البيوت
والأكواخ
القرية النائمة على كتف
البحيرة
صارت كتلة من اللهب
لهب يليق بشعراء الحب
الجوالين
كتلة من الهمس
من البكاء العالي تمد
البحيرة بالمزيد من الدموع
والبحيرة تعلو
والأكواخ تغرق
هكذا تنتهي قصص الحب
بانتصار الطبيعة
بدببة عملاقة تقف على
قائمين وتزأر
فتطير أكواخ أخرى في
الهواء
كيف صدقت القبيلة
الغرباء
حتى الغرق
وأنا المعلق هنا على
الباب صدقتهم أيضا
وبكيت
بكيت نهرين كاملين من
الدموع
ولم يصدقني أحد