عبير سليمان
" براثن"
" براثن"
في مستهلّ الفجر تنقذكَ الدموع
من براثن أفكارٍ لطّختكَ ببقع آلام مستعصية ؛
أفكارٌ لم تشفقْ على عمرك المفروش على أنياب الزمهرير ،
لم تكترثْ بأن الحكيم الذي ألبسك الكلامَ
سرق منك الملابس.
من براثن أفكارٍ لطّختكَ ببقع آلام مستعصية ؛
أفكارٌ لم تشفقْ على عمرك المفروش على أنياب الزمهرير ،
لم تكترثْ بأن الحكيم الذي ألبسك الكلامَ
سرق منك الملابس.
أفكارٌ جاستْكَ كنصل سامّ،
نهبتْ كنوزك من تحت أكوام الرماد؛
سلختْ جِلدَ مراسيكَ الطرية،
أحالتْكَ
جزيرةً معزولة.
نهبتْ كنوزك من تحت أكوام الرماد؛
سلختْ جِلدَ مراسيكَ الطرية،
أحالتْكَ
جزيرةً معزولة.
مُذّاك تُخاتلك السفنُ على خطّ الأفق
قبل الرحيل إلى شواطئها القصية ؛
قبل الرحيل إلى شواطئها القصية ؛
سفنٌ تنهشُ لحمَ سلامك
إلى أن تنقذك الأشباحُ من براثنها
في مستهل الفجر
و في
مستهل الظلام.
إلى أن تنقذك الأشباحُ من براثنها
في مستهل الفجر
و في
مستهل الظلام.