أكررُ كلمات آلاف الشعراء
منذ أيام السومريين ، لكن الشجرة التي تهذي
في قصيدتي لا تشبهُ أشجارهم
ولا تعثرُوا مثلي بعقاربَ وثعابين
عند عودتي منتصف الليلِ ،
من زيارتي إلى المحيط ، او حين اصادف
قبطاناً يحتَضرُ في طريقي ،
يرجوني ان أحملهُ إلى سفينتهِ ليموت عليها
لكني لا أفعلُ : أسرعُ الى البيتِ ، أنصبُ تلسكوبي
على السطحِ ، أوجهه نحو مكانٍ ولدتُ فيه
لأشاهدَ إذا أعادوا قلعتي
إلى موقعها الأول :
كلا ، ألحظُ على سفوحِ تلالٍ جرداء
ماشيةً هزيلة ، مبعثرة ,
ومكتبةً تحترقُ وسطَ مدينتي