بالنهار كتبت شيئا ومسحته وأنا أقول لنفسي: أذابته الشمس
لست قلقا من غياب الوحي
يقلقني أكثر غياب التفاصيل عن الكوابيس
فمنذ مدة تزورني قصة قديمة للأطفال دون الثامنة
هل كان اسمها " حبيب الشعب " أم " عين الدموع "
لم أعد أذكر
عن أم تبكي طفلها، وربما عن عاشقة تبكي حبيبها المفقود
أراها الآن بحيرة كبيرة ولا أحد يبكي
على سطحها تطفو رؤوس كبيرة من قرع العسل
يحرك موجها ذيل تمساح عظيم
بضربة يحدث المد
وحين يسحب ذيله يكون جذر
كنت هناك وشفت ذلك
وقتها كنت صيادا كسولا للتماسيح
يتسلى - بين صيدين - بالتصويب على الرؤوس