: ميثولوجيا السؤال
!! ما الحب .. ما الانسان
بدد الوقت مع الدمى .. إحرق خيالاتك وحين يتصاعد أمام عيناك معنى وشيك للحياة ابتسم ولاتقل وداعا .. الليل بائس كالعادة .. يتثائب في فمك .. وحين تشاهده في المرآة تضحكان بلا ألم.. الهاتف يهتز بفعل زلزال خفيف .. كعادة الزلازل في حياتنا، لابأس بها مع فنجان القهوة والصحيفة.. الصور على الحائط تقسم أن لاتتحرك .. لكن الدخان الباقي يختفي في جوف الفراغ السحيق .. أين ذهب ؟ توقع انهيار الصورة في خيالي وشيك، أبحث بشدة عن مادة لاصقة لأعيده من جديد .. فلا أفلح .. في سيارتى الحمقاء الصغيرة التى لاتكف عن الحوادث والغناء، يختفي الطريق .. وعبثا أحاول العثور عليه.. فلا أفلح .. أقف هناك بين نجمتي المساء .. ألاعب المرح و الضياء .. ومع ذلك يهزمنى شهاب عابر .. أيضا لا أفلح صوت حبيبتي يخنقه الكمد .. لا أصلح أبدا للحب أو الموت أو حتى المعتقل .. ألم أقل لك "لا أفلح".. رمال الشاطئ تطوقه النجمتان .. وبين موجة وأخرى أرى ظلى الصغير يكبر .. بلا ضجيج أو ألم.. في موانئ كثيرة تترنح مفاصل الكون .. أحلم وأعبر .. وأعبر وأحلم.. وأنا أتحسس اللاصق في جيبي الأيسر.. لاصديقة ولا صديق .. و طريق بلا طريق .. أقف على قدم واحدة .. في السيرك الكوني العتيق .. وحين يتوقف الزلزال أعود للصحيفة وفنجان القهوة.. أتساءل .. هل مر حقا من هنا زلزال؟.. تسألنى مرة أخرى .. ما الحب .. ما الانسان .. أقول لها في كسل .. بقايا حيوان .. !! ضل طريق الارتقاء
!! وأدمن الصور
