إيروسيات
سكايب
جسر البغاء
السلام على العالم
لندع المومسات يدفنَّ المومسات
في أمان
لنقرأ عليهن "آنا كارنينا"
ونرحل وادعين
***
المرأة
متى بلغت الأربعين
في موقف الحب
تحب أن تقترب منها بحنان
وتربّت على كتفها بِرِقة
وتهمس في أذنها:
يا داعرة
***
مثلَ
رباتِ اليونان
أعلاها
مثمر
لكن
أسفَلَها هو المغدق
***
اللَيلةَ
سوف
أعرجُ في أحلامي
لأنني
أشتهيكِ
***
الطريق إلى مكة
يبدأ من سُرَتِك
أنا أدرى بشعابك
***
قبلة
على شفاهك السرية
ابتهال
***
صمغٌ ليليٌّ
صَبَغَ وسادتي الخالية
فارتسمت عليها ملامحك
***
شمس
بدغلك
تغيب لوأتلمسها
***
شيخ المغارة
ابتهج
يضع العمامة عند
المحارة
تلتهب
***
ثلاثة أسطر
لأصابعي
إذ تنقر أبوابك القرمزية
***
شرق النهد، نهد
وشهد
ألتهمه
***
عنبتان
تفصِّلان شهوة البستان
على صدرك
***
فستان
يعذبني
يفصِل الحُلم عن اللحم
***
قطتان
ترفلان في الدانتيل
مثل شعاعين تخللا الظل
***
ذات النطاقين
مشد الصدر
والسليب
***
أنتمي إليك
عندما تتعرى بلادي
وتصير أجسادنا
صحراوات ملساء
***
وردتان بلون البن
تختمان نهديكِ
ألثمهما فتتحجران
حصوتان عظيمتان
تلهبان العتمة
كعيني جان
برقتا في مرآتي
***
صَفيٌّ وصفوان
رديفان
أملسان وطيبان
إذا أقدمتِ
يتبعان
وإذا جلستِ
ينبسطان.
***
قبلتان لرُباكِ
تستقبلُ البحرَ
وتدغدغُ شِبَاكي
حمام شمسٍ يثلجُ صدرَ
الناظر
ووادٍ استعصى على السمرةِ
بين صفاً ومَرْواكِ
***
خامرتني صورتك
في اليوم المشهود
فاكتسبت شفاهي طعم
الملح
يوم البلوزة
التي كانت حمالاتها
شطوطاً
على ظهرك البحر
***
يا له من ظهر
جعلته الحمَالتان
مربعاً من مخمل
رصَعَته طوابع الحسن
***
ذلك الشريط الأسود
يشد من أزر نهديك
لولاه لصار ظهرك
بادية من عقيق
***
أربع مرآوات
لخصت الكون
في ركن البار الأيمن
ونثرت تجليات "كارمن".
ذلك البوستييه
رفع نهديها
مثل عبد يقدم قربانين
ألقى ظلاٍ في السهد
بين الجذع والنهد
***