كُل مَا لديّ منْ أغنيَات
لا يَكفي
لِكي أقول كَلامًا غامِضًا كالغُبَار عَلى الجدُرَان َ
كيفَ ألقِي بِألوَاحي
في اسْفَل الجَنُوب ؟
كيف تطيرُ فَراشَةُ الرؤى
كي تَسقطَ الالْوَانِ مِنْ أحْدَاق الغَابَاتِ ؟
نَفضْتُ مَلَامَحَ اللاَشَيء
المُصوّت المُصْغي فِي أوْقَات الفَرَاغ
حَتّى جَاءَني يَأسٌ خَائنًا
قَبلَ أنْ يلُامِسُني بَرْد الصَحْو المَمْزُوج بِالخَيْبَة.
,,,,, لطفي العبيدي