4
أنا هنا في الصالة وأنت نائمة منذ عشر دقائق،
فجأة يلفحني الحنين إلى تقبيل رأسك،
أدور في الصالة شمالا ويمينا، أتخبط في الأثاثات ويدمى
جسدي.
أتجرجر على الأرضية الخشبية حتى أصل إلى حافة سريرك
وبكامل جسدي المجروح أقبع هناك.
نقطة دم وحيدة تنسل من إصبعي لتسيل على جبهتك،
تفتحين عينيك وتشربينها، تنسل نقاط أكثر تشربينها كذلك
حتى تجف كل الجروح،
ساعتها تعاودين النوم وتحلمين أن نقاطا حمراء كانت تنقط عليك
من السقف
وأن بللا دافئا كان يلفك.
في الصباح تتحسسين العرق فوق جسدي النائم وتحبينني أكثر.