لِعدَّةِ ليالٍ، وبَدلاً منْ حُلمِكَ،
ينامُ يُورانيُوم مخصَّبٌ فِي سَريرِي.
قبَّلتهُ.
كلُّ مدينةٍ صَارتْ عشَّ غُرابٍ أَبيضَ منَ الدُّخانِ،
وتخيُّلي، لِعدَّةِ سَنواتٍ،
منْ كابوسٍ نُوويٍّ
صارَ أَكثرَ سُخونةً.
***
أَدورُ
داخلَ دُخانِ سيجارتِكَ الَّتي أَشعلتَها،
ومعَ آخرِ رشفةٍ مِنها
يَبقَى عَقبُها،
ولاَ شيءَ يَبقَى منِّي.
***
حينَ يأْتي الموتُ
يكونُ الكلُّ فِي إِجازةٍ إِلاَّ أَنتِ،
وسيكونُ عليكِ أَن تَمشي معهُ،
ولاَ تعلمِينَ مَن منكُما
سَيقولُ الكلمةَ الأَخيرةَ؟!