مَرّيت شفت وجوه عالحيطان
فكّرت إيد الغَيم محيِتها
وشفت القلوب معلّقة بخيطان
مدري لَوَين الرّيح حملتها
سور الصّدر بارد متل سَجّان
حابس صباحو تحت ضحكتها
وبكيت بلكي تدوب هالقضبان
ويطير قلبي فَوْق غرّتها
ياشام بحياةْ الزّمان ال كان
ردّي الرِّجل من بعد حنّتها