Written By علي المضوني on السبت، 23 أبريل 2016 | أبريل 23, 2016
كلما تلكأت أنفاسي ،
أستغيث بيمناي و أقلامي
فأقطف حروفا يانعةً
من حدائق الصباحات
و كلمات ناضجات
من جنائن أحلامي
و اخريات متغنجات
من ضفاف كل المسافات
و ورودا من شرفات السلوان
فانساب انسياب الهذيان الجميل
وما الشعر في جوهره
الا بعض الهذيان.